أعلنت الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم عن افتتاح مركز القبة الخضراء لحفظ السنة النبوية، والذي سيعمل على تحفيظ الشباب السنة النبوية.

ذكر بيان للهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم أن الهيئة افتتحت اليوم السبت، مركز القبة الخضراء لحفظ السنة النبوية.

وذكر البيان أن فعالية الافتتاح تمت بحضور كل من:  "الدكتور محمد الصغير - رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ،  والدكتور علي القرة داغي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور عبدالحي يوسف - عميد أكاديمية أنصار النبي ﷺ،  الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي - المشرف العام على مركز القبة الخضراء لحفظ السنة".

وفي كلمته خلال الفعالية أكد رئيس هيئة علماء فلسطين الدكتور "نواف هايل تكروري" أن خير نصرة لرسول الله ﷺ هو أن نبث فكره ووعيه وأن لا نتخلف عن مسيرته.
أما عميد أكاديمية الأنصار الدكتور عبدالحي يوسف فأشار خلال كلمته إلى أن من نعمة الله أن يقوم على أمر هذا المشروع أحد أحفاد النبي ﷺ وهو الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي، وأضاف: "نرجو أن نجتمع بعد عام من أجل أن نخرج طائفة من الحفاظ الفضلاء".

وقال الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي - المشرف العام على مركز القبة الخضراء لحفظ السنة خلال كلمته في افتتاح المركز: "سجل معنا حتى الآن أكثر من 2000 طالب حول العالم، وهو ما يدل أننا نلبي حاجة عند الناس".

أما الدكتور محمد الصغير - رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ فذكر خلال كلمته أن الجديد في المركز أنه قسم السّنة إلى دورات حسب مقتضيات العصر وليس السّنة كاملة، حيث يمكن حفظ الأربعين النووية أو الأربعين في نصرة النبي الأمين أو مسلم أو البخاري.

وأشاد  رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور "علي القرة داغي" – بالمركز قائلاً : "نحن نعتبر هذا المشروع من أعظم المشروعات ونعتقد أن هذه الأكاديمية تحقق جزء كبير من أهداف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".

وأضاف: "أطلب المزيد من الدراسة والتأصيل والتكامل بين المؤسسات العاملة للدين ليكمل بعضنا بعضاً".

من جهته أكد رئيس جمعية علماء المسلمين في تركيا الدكتور "عبد الوهاب أكنجي" خلال كلمته أن هذه المشاريع جزء من البر الذي أمر الله بالتعاون عليها، وجميعنا يعلم أن التمسك بالسنة عند فساد الأمة له أجر 100 شهيد انطلاقًا من رواية الطبري".

أما الدكتور عبدالخالق الشريف عضو مجلس أمناء الهيئة فقال: "وقوفنا على أبواب رسول الله ﷺ شرف عظيم لو نالته البشرية فقد غنمت آخرتها ودنياها".  (İLKHA)